-A +A
لم تتوقف جهود المملكة عند دعمها للأمن والسلم الدوليين، والقضية الفلسطينية، ومواصلتها العمل على تهدئة الأوضاع في المنطقة، وإخماد نار الحروب التي تغذيها بعض الدول وفي مقدمتها إيران وتركيا وقطر، لتحقيق بعض الأطماع الوهمية على حساب الشعوب، التي أصبحت ضحية لمغامرات بعض الأنظمة الهمجية.

وبالإضافة إلى دعمها للمواقف السياسية العادلة، ومواجهة الإرهاب، وتجفيف منابعه، مرتكزة على ثقلها السياسي ودورها الريادي عربياً وإسلامياً، تواصل وبلا منّة مساعداتها الإنسانية للشعوب المتضررة في مختلف أرجاء العالم، تنفق المليارات من أجل مداواة الجراح، وبناء المنازل، والمدارس والمستشفيات، وكل ما يلبي مطالب المحتاجين العاجلة.


وإذا كانت بعض الدول في المنطقة دأبت على زرع الفتن وتأجيج الصراعات، فإن المملكة ومن منطلق مكانتها الإسلامية والعربية، وثقلها العالمي أمنياً وسياسياً واقتصادياً، تواصل دعمها الإنساني لإغاثة المتضررين في اليمن وفلسطين ولبنان وباكستان وأفغانستان والسودان وكثير من الدول، يدفعها إلى ذلك قيادة حكيمة وضعت هموم الشعوب المكلومة في مقدمة اهتماماتها، تنفق من أجلهم المليارات، وهو ما كان وما زال محل تقدير المجتمع الدولي.